التاريخ : 2021-06-24
ظروف صعبة لـ سليم بمهمته في فلسطين !!
الميدان-محليات
يخوض نجم الكرة الأردنية السابق، مؤيد سليم، تجربته الأولى كمدير فني، مع مركز شباب الأمعري، الناشط في دوري المحترفين الفلسطيني، خلفاً للمدرّب إيهاب أبو جزر، الذي تولى دفة قيادة المنتخب الوطني الأولمبي، وذلك بعدما أتم اتفاقاً نهائياً مع مجلس إدارة الفريق «الأخضر»، ووقع العقود الرسمية، عقِب وصوله إلى رام الله، يوم الخميس الماضي.
مؤيد سليم، وصل لتدريب الأمعري في ظروفٍ ليست الأفضل بالنسبة للفريق، الذي تراجع مستواه كثيراً في مرحلة الإياب من مسابقة الأضواء الماضية، إلى أن حل خامساً على جدول الترتيب العام، علماً بأنه كان مرشحاً لخطفِ اللقب، خاصةً في ظل امتلاكه مجموعة من اللاعبين النخبة على المستوى المحلي، وهم خليط من العناصر الشابة والخبرة.
الظروف الاقتصادية «للأخضر»، جعلت مجلس الإدارة لا يفكر في إبرامِ صفقاتٍ كبيرة، تشكّل عبئاً على خزينة النادي مستقبلاً، لذلك، فإن النية تتجه نحو الحفاظِ قدرِ الإمكان على اللاعبين الموجودين، مع الإشارةِ إلى مغادرة بعضهم خلال الأيام الماضية، مثل: «الحارس الدولي توفيق علي، ولاعب خط الوسط سامح مراعبة»، وقد يتبعه شقيقه «حمادة مراعبة».
في المقابل، تمكّن مجلس إدارة مركز الأمعري، من إتمام التعاقد مع لاعب المنتخب الأولمبي، أنس بني عودة، قادماً من شباب طوباس، إلى جانبِ ساري جاد الله وافداً من هلال القدس، لكن ذلك لن يكون كافياً، فلا زالت التركيبة التي سيقودها مؤيد سليم، بحاجةٍ ماسة إلى وجوهٍ جديدة في مراكز حيوية، وتحديداً: حراسة المرمى، والمهاجم الصريح.
مهمة مؤيد سليم لن تكون سهلةً على الإطلاق، سيّما أن بعض الفرق في المحترفين، أتمت صفقات ثمينة، خاصةً: شباب الخليل، هلال القدس، ثقافي طولكرم.. كما أن خبرة المدير الفني الجديد للأمعري ليست كبيرة، ومع أنه لعب لصالحه موسم 2010-2011، وتوّج معه بلقب الدوري، إلا أن ظروفاً كثيرة تغيرت، والمدة التي قضاها هنا ليست كافية، والمهمة الحالية ليست كالسابقة.
هذا الغمار، هو الأول لمؤيد سليم كمدير فني، فسبقَ وأن كان مديراً إدارياً للمنتخب الأردني فئة الشباب، ومديراً إدارياً لفريق كرة القدم الخماسية في أمانة عمّان، ومساعداً للمدرّب في فريق السلط، ومديراً إدارياً لنادي معان.
نجاح المدير الفني الجديد مع مركز الأمعري، يعتمد على جودة اللاعبين المتاحين له، بالتوافق مع القدرات الاقتصادية للنادي، إضافةً إلى دعمِ الجماهير، وضرورة عودتهم إلى مدرّجات المستطيلات الخضراء، لتحقيق فائدتيْن: التحفيز المعنوي، والدعم المادي، بالإضافةِ إلى قدرةِ الهيئة الإدارية على تجنيد المؤسسات للحصول على تمويل كافٍ لسد الالتزامات. (الدستور).
عدد المشاهدات : [ 5832 ]